أعلن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ان ثقته كبيرة بالقضاء اللبناني، داعيا القضاة الى ان يحكموا "بالعدل واستنادا الى القوانين المرعية الاجراء"، وقال: "كونوا عادلين فلا تبرئوا مجرما ولا تجرموا بريئا، ولتكن مصلحة لبنان اهم من اي اعتبار آخر، ولا تخضعوا للضغوط من اي جهة اتت، ولا تكترثوا بالتسريبات والشائعات ولا تتأثروا بالترهيب او الترغيب، لأن قطار الاصلاح انطلق ولا رجوع عن مكافحة الفساد والجريمة مهما كان نوعها".
كلام الرئيس عون جاء خلال زيارة تفقدية قام بها الى وزارة العدل ومجلس القضاء الاعلى.

كذلك استقبل الرئيس عون رئيس الحكومة نواف سلام وعرضا الاوضاع العامة في البلاد كما التقى السفير المصري علاء موسى الذي أكد من قصر بعبدا دعم مصر الكامل لخطوات الرئيس عون ومقاربته واقعية ومنطقية ونحن على قناعة بأنه كلما اتخذنا خطوة إلى الأمام تليها خطوة أخرى للوصول إلى خلق حالة من الاستقرار والأمن في لبنان والمنطقة.
وقال: إشارات إيجابية في موضوع حصرية السلاح والرئيس عون يتولى الأمور التفصيلية ويضع اهتماماً كبيراً لمعالجتها.

بدوره، قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، ترافقه وزيرة الشؤون الاجتماعية السيدة حنين السيد، بجولة ميدانية على عدد من مراكز الخدمات الإنمائية في بيروت، للاطلاع على سير تنفيذ برنامج “أمان” الوطني. في إطار متابعته المباشرة لبرامج الحماية الاجتماعية.
وقال: "وجودنا هنا ليس مجرد زيارة رمزية، بل لتأكيد أن الدولة تصغي إلى معاناة الناس وهدفها تحسين أوضاعهم. إن برنامج أمان هو خطوة نحو بناء منظومة حماية اجتماعية هدفها صون كرامة المواطن".
وشدّد على "ضرورة الانتقال من منطق المساعدة إلى التمكين"، قائلًا: "لا استقرار دون عدالة اجتماعية".

الى ذلك، نفى المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار اصدار الوزير قرارًا بمنع إقامة المضافات العاشورائية على الطرق العامة.

كما أشار رئيس " التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عقب لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا الى انه "كان مناسبة ليكون لقاء جيّداً لايضاح بعض الامور ولنؤكد على موقفنا المساند للرئيس وللعهد لأننا كتيار وطني حرّ وكلبنانيين معنيون بنجاحه بالمهمات التي يقوم بها وبأن يكون لدينا دولة قانون، بحيث يشعر المواطنون أن هناك قانوناً ودستوراً يحميهم".
وتمنى باسيل أن يغتنم حزب الله الفرصة لنشعر جميعا أننا ربحنا من أجل لبنان ولا يشعر أحد فينا أنه مهزوم لأنه إذا انهزم أحد فالجميع يكون قد هُزم".

كما اطلع حاكم مصرف لبنان كريم سعيد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على نتائج لقاءاته مع المسؤولين في صندوق النقد الدولي، ووزارتي الخزانة الأميركية والفرنسية.

في سياق منفصل، أفادت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة بأنّ "حزب الله يدرس تقليص دوره كحركة مسلحة من دون نزع سلاحه بالكامل".

اقليمياً، أعلنت سوريا اليوم استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع اسرائيل لعام 1974.
وأورد بيان وزارة الخارجية أن الوزير أسعد الشيباني أعرب خلال اتصال مع نظيره الأميركي ماركو روبيو "عن تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974"، مشيرا إلى أن الجانبين ناقشا "الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري".

وخلال لقائه نظيره الطاجيكستاني، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أننا لا نزال نعتبر الدبلوماسية سبيلاً فعالاً لحل الخلافات بشرط إلتزام الطرف المقابل.
وقال: كانت إيران تسعى لحل القضايا عبر الحوار لكن الكيان "الإسرائيلي" شنّ هجوماً على بلدنا والدفاع القوي والحازم الذي أبدته القوات المسلحة الإيرانية حال دون اتساع رقعة التوتر واستمرار الاشتباكات".

دولياً، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن اليونيفيل وآلية المراقبة ستشرفان على تسليم السلاح إلى الجيش اللبناني.

الى موسكو، حيث استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وأشاد الأخير بالموقف المبدئي لروسيا إزاء القضية الفلسطينية ودعم مسار السلام ونعول على استمرار هذا الدور المهم، كانت روسيا تقليديا داعمة للحلول الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني، ونأمل أن تستمر روسيا في دورها في مسار التفاوض والتسوية في شتى الملفات الحساسة".
من جهته، دعا وزير الخارجية الروسي لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن قضايا الحل النهائي".
وأكد: "ينبغي وقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
كما عبر عن أمله في "استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ومنع أي مواجهة في المستقبل".

كذلك أكد الكرملين أنه من غير الممكن حاليًّا تحقيق أهداف روسيا في أوكرانيا عبر الدبلوماسية.

في وقتٍ، أصيب عدد من الأشخاص بينهم ثلاثة بحروق خطيرة جراء انفجار وقع اليوم في محطة للوقود شرقي روما.
وقد سُمع دوي الانفجار العنيف، الذي وقع في محطة لتوزيع البنزين والديزل وغاز البترول المُسال (LPG)، في شارع فيا ديي غوردْياني، في أنحاء متفرقة من المدينة.